حساسية الأنف المزمنة
قام بكتابته د. ايسر بسالي مقار في 07 فبراير 2017
نبذة عن الكاتب:
استشاري جراحات الانف والاذن وجراحات الشخير بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
هى عبارة عن تفاعل بين الأنف و المؤثر الخارجى وهو التراب والغبار والروائح النفاذة وحساسية الأنف نوعين: موسمية وهي تظهر في الربيع والخريف أو من النوع المزمن وهو المستمر طوال العام
و حساسية الأنف قد تكون في أكثر من صورة فهي قد تأتي في صورة عطس مستمر أو سداد بإحدى فتحات الأنف أو كليهما كذلك حكة شديدة بالأنف والعين مع إحمرار شديد بالعين وكذلك في صورة رشح مستمر وكل هذه الأعراض قد تظهر معًا والسبب الأساسى للحساسية هو الوراثة. حساسية الأنف هي حساسية عائلية تمتد في جذور عائلة المريض وقد تكون حساسية الأنف هي وراثة لأحد والدين المصاب بحساسية الصدر أو الجلد
والعلاج الأساسى هو التجنب الدائم للمؤثرات الخارجية مثل التراب والغبار والوبر والروائح والمنظفات وحبوب اللقاح وغيرها من العوامل المهيجة لحساسية الأنف، أما العلاج الدوائي يبدأ بمضادات الحساسية لفترات طويلة وقد تحتاج للمضادات الحيوية فى حالة تحول الحساسية إلى التهاب صديدى بالجيوب الأنفية وكذلك مذيبات البلغم وقد نضطر لاستعمال البخاخات الأنفية التى تحتوى على نسبة كورتيزون وهى بخاخات لا يوجد منها ضرر على المريض طالما تم استخدامها تحت إشراف طبيب متخصص بالجرعة والمدة التى يصفها
أما حالات التدخل الجراحى فى حالات الحساسية فهي قليلة جدا وليس لها دور فى علاج الحساسية ولكن دورها الأساسى فى علاج المضاعفات الناتجة عنها مثل تكوّن لحميات من الأنف أو تراكم إفرازات صديدية بالجيوب الأنفية وبعد استنفاذ مدة العلاج يتم التدخل الجراحى بالمنظار لإزالة هذه المضاعفات
شارك هذا المقال على